مذاقات

عندما افتتح الأخوان الفرنسيان ألبير وميشال رو مطعمها الفرنسي «لو غافروش» في شارع «لوير سلوان ستريت» في وسط لندن عام 1967 كانت الخطوة بمثابة تحد حقيقي للبريطانيين الذين وصفوها بالجرأة والجنون، ففي تلك الحقبة الزمنية لم تكن لندن كما نعرفها اليوم عاصمة الطعام بامتياز وتضم أكثر من 350 مطبخا وتجد في محلاتها

يعتبر طبق البامية باللحم أو بالزيت من أشهر الأطباق العربية وأطيبها والتي تتغنى ربات المنازل في صنعها. تندرج هاتان الأكلتان في سياق أطباق المطبخ العربي القديم والعريق كونها كما يقال توارثتها الأجيال منذ أيام الفراعنة وكانت المفضلة لدى كليوباترا التي كانت تتناولها باستمرار وتقدمها لضيوفها. لا يختلف تحضير

يبدو وجود سلسلة عالمية من المخابز الاحترافية أمرا غريبا. ولكن ذلك هو ما فعله إريك قيصر منذ أن افتتح مخبزه الصغير في «رو مونغ» على مقربة من السوربون في باريس في 1996. والآن من المقرر أن يفتتح المخبز مقهى ومخبزا في نيويورك، كما أنه وقع عقودا لإيجار فرعين آخرين. وعلى غرار فروع «ميزون قيصر» الأخرى التي

نحن جميعا نعلم أن جوليا تشايلد كانت من أشد المعجبين بفرنسا وثقافتها وأنها كانت شغوفة بالطهي الفرنسي التقليدي «مع أنها لم ترفض دعوة إلى مطعم فرنسي فاخر، أيضا». لكن الحقيقة التي قد لا نعرفها هي أنها قد أحبت أيضا الطعام الصيني. إنها لم تطهه مطلقا بنفسها، لكنها أحبت الذهاب إلى المطاعم الصينية، وهي عادة